أحدث الأخبار مع #علماء الآثار


روسيا اليوم
منذ 6 أيام
- علوم
- روسيا اليوم
العثور على سفينة غامضة تعود إلى القرن الـ16 قبالة الساحل الفرنسي
ووفقا لما نشرته مجلة Smithsonian Magazine رصدت بقايا السفينة بواسطة مسبار صدى الصوت التابع للبحرية الفرنسية في البحر الأبيض المتوسط قرب بلدة راماتوي، حيث ترقد السفينة التجارية التي يبلغ طولها 30 مترا وعرضها 7 أمتار على عمق 2600 متر. يذكر أن الغواصة "مينيرفا" التي غرقت عام 1968 كانت أعمق حطام سفينة في المياه الفرنسية، وهي ترقد حاليا على عمق يتجاوز 1.4 ميل (حوالي 2.25 كم). ونظرا لأن عمق موقع السفينة أكبر من جميع حطام سفن أخرى غرقت في المياه الإقليمية الفرنسية، فقد أثار مصيرها اهتمام العلماء. ويُعتقد أن السفينة انقلبت، لكن السبب وراء ذلك لا يزال غير واضح. ويشار إلى أن القسم الخلفي من عنبر السفينة فارغ تماما، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للسفن التجارية، بينما يوجد في القسمين الأمامي والأوسط كمية كبيرة من الأواني الخزفية وقضبان معدنية بحالة حفظ ممتازة. يذكر أن الإعلام الفرنسي قد أفاد في وقت سابق بأن السفينة التي عثر عليها الجيش الفرنسي كانت في طريقها من إيطاليا إلى وجهة مجهولة. كما أفاد بالعثور على سفينة الكابتن كوك البريطاني المشهور الغارقة منذ 250 عاما قبالة سواحل الولايات المتحدة. المصدر: روسيسكايا غازيتا كشف سقوط شجرة في إحدى الغابات الجبلية في شمال ولاية أونتاريو الكندية عن نقش روني نادر عمره 200 عام محفور على صخرة أطلق عليها ( وواوا). عثر قبالة سواحل كولومبيا على حطام سفينة شراعية غارقة تحمل كنوزا من بيرو، قد تكون السفينة الأسطورية "سان خوسيه"، وهو ما يصدقه علماء الآثار بالفعل. وثّقت لقطات مرعبة أشخاصا وهم يصارعون من أجل النجاة، بعدما انقلب فيهم قارب سياحي كان يقل 89 راكبا، قبالة سواحل بالي.


CNN عربية
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- CNN عربية
تجميع حجارة لوحة جدارية زينت فيلا رومانية بلندن وهدمت قبل 1800 عام
تمكّن علماء الآثار من تجميع شظايا جص حائط مهدّم، لتتكشّف أمامهم جداريات ضخمة كانت تزين حيطان فيلا فاخرة في لندن تحت الحكم الروماني. ويصف مسؤولو المتحف عملية إعادة التجميع بأنها "أصعب بازل في العالم". قراءة المزيد المملكة المتحدة آثار لندن متاحف


الرجل
٢٦-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الرجل
اكتشاف مدينة مدفونة عمرها 140 ألف عام!
في اكتشاف قد يغيّر تاريخ الوجود البشري في جنوب شرق آسيا، أعلن علماء الآثار عن العثور على أول موقع بشري مغمور تحت الماء في مضيق مادورا الإندونيسي، يحتوي على بقايا جماجم تعود للنوع البشري "هومو إريكتوس"، المدفون تحت طبقات من الطمي منذ أكثر من 140 ألف سنة. جماجم بشرية وآلاف الهياكل الحيوانية الاكتشاف لم يقتصر على الجماجم البشرية، بل شمل أكثر من 6,000 هيكل عظمي لحيوانات من 36 نوعًا مختلفًا، من بينها تنانين الكومودو والجاموس البري والغزلان والأفيال القديمة. وأظهرت بعض العظام آثار تقطيع متعمدة، ما يشير إلى استخدام البشر الأوائل أدوات حادة وتقنيات صيد متقدمة. أدلة على قارة "سوندا لاند" المفقودة يفترض الباحثون أن هذا الموقع يمثل أول دليل مادي على القارة القديمة "سوندا لاند"، التي كانت تربط جزر جنوب شرق آسيا، والتي غمرتها المياه تدريجيًا بين 14,000 و7,000 سنة مضت بعد ذوبان الكتل الجليدية وارتفاع مستوى البحر أكثر من 120 مترًا. تحليل دقيق لتحديد العمر الجيولوجي اعتمد العلماء في تحليلهم على تقنية التحفيز الضوئي الكامن لتحديد عمر الرواسب المحيطة بالجمجمة، ليصلوا إلى فترة زمنية بين 162,000 و119,000 سنة مضت. كما قارنوا الأجزاء المكتشفة بجماجم معروفة من موقع "سامبونجماكان" في جزيرة جاوة، ليؤكدوا أن الاكتشافات تعود بالفعل لـ"هومو إريكتوس". تنوع بيئي يشبه السافانا الهياكل الحيوانية المكتشفة، مثل نوع منقرض من الفيلة يُعرف باسم "ستيجودون"، والغزلان والظباء، تشير إلى أن المنطقة كانت بيئة عشبية مفتوحة وليست غابات كثيفة، ما يؤكد أن البشر الأوائل عاشوا في بيئات مشابهة للسافانا، غنية بالموارد ومتنوعة بيولوجيًا. خطوة نحو إعادة بناء ذاكرة بشرية مغمورة يمثل هذا الاكتشاف لحظة فارقة في علم الأنثروبولوجيا، حيث يبرهن على أن قارات مغمورة مثل "سوندا لاند" قد تحتفظ بأسرار عميقة عن تطور البشر وهجرتهم. ومع تقدم تقنيات التنقيب تحت الماء، يأمل العلماء في كشف مزيد من المدن والمستوطنات التي طمرها البحر، وربما إعادة بناء فصول مفقودة من تاريخ البشرية.